عن

تطوير رأس المال البشري يعزز الحصانة الاقتصادية والاجتماعية لإسرائيل، خاصة وأنّ أكثر من مليون طفل ومراهق في الضواحي يعيشون تحت خط الفقر ولا يتلقون الدعم الذي يتيح لهم المجال لتحقيق كامل إمكاناتهم. تسعى جمعية التعليم نحو القمم للوصول إلى الأطفال، الشبيبة والشباب من سن 8-28 عامًا، ومرافقتهم في سيرورة تطورهم إلى أن يصبحوا مواطنين فعالين، متداخلين ومساهمين من أجل المجتمع، ويسعون لتحقيق كامل إمكانياتهم.

نسعى لتمكين المشاركين في برامجنا وتحويلهم إلى قادة ووكلاء تغيير في مجتمعهم المحلي.

نحقق ذلك بواسطة ثلاثة برامج رئيسية تعزز الحراك الاجتماعي:

1.الحراك بواسطة التربية والتعليم- برنامج مراكز التميز يستند

2.الحِراك بواسطة التعليم العالي–للطلاب من الأطراف

3.الحراك بواسطة تحقيق الإمكانات الكامنة والاندماج في وظائف ملائمة في سوق العمل- للشباب الأكاديميين

تنشط الجمعية على مستوى قطري في 55 مركز تميز و 13 مركز تشغيل، وطوال سنوات نشاطها شارك في البرامج المختلفة نحو 15,500 طفل، مراهق وشاب من مختلف الشرائح الاجتماعية في إسرائيل.

إنجازات الخريجين أعلى بكثير من المعدل العام، وتقاس بمعدل استحقاق شهادة البجروت وبمستوى الشهادة، نسبة التجند للخدمة الوطنية، التعليم الأكاديمي والاندماج في وظائف ملائمة في سوق العمل والتقدّم في المسيرة المهنية.

بواسطة تطوير رأس المال البشري وخلق دوائر تأثير في المجتمع العربي- تشكل الجمعية وكيل تغيير اجتماعي وتحقق رؤيتها بخصوص الحراك الاجتماعي.

“التعليم نحو القمم” هي عبارة عن ملاذ للأطفال، الشبيبة والشباب، يمكّنهم من تحقيق الإمكانيات الكامنة لديهم وتحقيق أحلامهم. سنتابع الاستثمار في بناء جيل المستقبل في الضواحي، وبالتالي، تعزيز الحصانة الاجتماعية-الاقتصادية في دولة إسرائيل.